رفضته حينما قدِم وطلب يدها، رفضته لا لشيء الا لأنه قدّم نفسه على انه"ملك"
ورفضتْ الاخر لكونه قدّم نفسه على انه"فارس"
والاخر لانه قدّم نفسه على انه"مفكر"
والاخر على انه"شاعر"
وهكذا الذي قدم نفسه على انه "فنان"
وعلى انه...وانه و...وانه..عناوين وعناوين ورضيتْ فرحة بالذي قدّم نفسه على انه"انسان"
فمن الوهم ان يظن الانسان بان له عنوان اسمى من كونه
"انسان"
فمن يعتز كونه انساناً يصون انسانية الاخر ويحتفل بالحرية ابدا...فهنيئاً له
مــ تـحـيـاتـي ــــع
التوقيع:
يدوم عزك يا ملكنا
يدوم فخرك يا رمزنا